الأدب الإسلامي

 

للكلمة الشريفة ضياء باهر وإشراق براق

(2)

بقلم : أديب العربية الكبير معالي  الدكتور عبد العزيز عبد اللّه الخويطر

الرياض ، المملكة العربية السعودية

 

 

 

        وقول ابن عباس في الإِطار الذي ذكره، حدد أمورًا بينها رابطة جمعتها، وهي امتنان ابن عباس لأناس أسدوا إليه معروفًا، متعدد الجوانب، فأدخلوا بذلك السعادة إلى قلبه، فأصبح لهم مُمْتَنًّا، ولعملهم شاكرًا؛ وبعض هذه الأمور طفيفة في مظهرها؛ لكنها كبيرة في معناها، عظيمة في مدلولها.

     فالرجل الأول الذي يعجز ابن عباس عن مكافأته؛ رجل بدأه بالسلام، فهذه المبادرة فيها نُبْل اخترق الجدر حتى تمكن من قلب عبد الله بن عباس؛ لأن السلام تحية عظيمة، والسابق إليها صاحب فضل؛ لأنها فضل. ولم يسبق السابق بالسلام إلا لمحبة وتقدير، وسبق غلى إحراز ثواب وأجر؛ ولهذا فابن عباس يجد في قلبه من الامتنان ما لا يجد ما يتساوى معه لو أراد أن يرد الفضل لصاحبه، والجميل لمسديه.

     والرجل الثاني هو الذي وَسَّعَ له في المجلس، وما منا إلا من دخل مجلسًا غاصًا بالقاعدين، حتى لم يبق مكان لأحد، فراغت عينه في الحاضرين، يبحث عن مكان، والعيون إليه شاخصة، وهو واقف، والناس قعود، وكأنه أوقف لينظر إليه الناس، وقد يطول مقامه، وفي هذا عدم ارتياح، أو يعود أدراجه، وفي هذا ما فيه من ضياع الهدف، والقعود في مكان لم يكن أحسن المقاعد اللائقة به.

     لهذا فهو يقدر تقديرًا زائدًا من أفسح له في المجلس، ودعاه إلى الجلوس، وأعفاه من موقفه الذي وصفنا. وقصة شيخ القبيلة، في زمن مضى، الذي دخل إلى مجلس أمير كبير، فوجد أن الأماكن التي يمكن أن يقعد فيها قد أخذت، وأصبح في موقف حرج، لا يستطيع أن يقف أكثر مما وقف، ولا يستطيع أن يعود أدراجه، وبعين الصقر الحر، لاحظ أمير شاب الموقف، فنهض من مكانه، ودعاه إلى القعود فيه، وهو مكان شرف، فقبل الشيخ الكرامة، ولما أن تلاقيا هذا في دخوله، وهذا في وقوفه، قال المكرَّم:

     «الله لا يقطع شجرة أنت من ذرها».

     ومقام الشاب الذي وقف ليعطي هذا الشيخ مكانه، كان من الشرف بحيث أن الأمير، صاحب المجلس، لم يكن ليدعه يخرج، فأوسع له مكانًا بجانبه.

     إن الكلمة التي دعا بها الشيخ ربه أن يحفظ هذه العائلة التي منها هذا الشاب، وألا يقطع نسلها، خرجت من القلب، لتعبر عن مدى الامتنان، والاعتراف بالجميل؛ ولا يعرف هذا الأمر إلا من مرّ بمثل هذا الموقف، ويكاد كل إنسان أن يمر في حياته بمثل ذلك، طال الزمن أو قصر.

     والرجل الثالث ممن لا يتصور عبد الله بن عباس أنه قادر على مكافأته رجل أجهد نفسه ليزوره، فلم يلتفت لعناء الطريق، ولم يعقه طوله، بل عمد إلى هدفه راضيًا مصممًا. هذا أيضًا طَرَقَ بابَ قلب عبد الله بن عباس، فولج دون عناء في الدخول، إن ابن عباس يشعر بالاعتراف بالجميل لهذا الرجل الذي أنبت في قلبه بذرة خير جاءت ثمرتها مبهجةً لمن تسلمها.

     وعمق الامتنان حظي به الرابع، وهو من اعتبر عبد الله بن عباس صديقه حقًا، فاعتمد عليه عند الحاجة، وخصه بقضائها، وفك عسرته، وإخراجه من موقع ضيق وقع فيه. إن انحصار تفكيره في ابن عباس، وعدم صرف طلب الخدمة إلى غيره، هز مشاعر عبد الله بن عباس إلى الحد الذي جعله أكثر من الثلاثة السابقين في المنة عليه، وبره بالأجر والثواب مقابل ما سيؤديه لهذا المحتاج مماسوف يفك ضائقته، ويزيل عسرته.

     ويتماشى مع ما قيل عن الإِفساح في المجلس ما ورد عن حالة الداخل على القوم، والدهشة التي تعتريه، الكلمات الشريفة التي قيلت في هذا ومنها قول عبد الله بن عباس:

     «لكل قادم دهشة، فابدؤوه بالسلام»(1).

     جرت العادة أن يسلم الواقف على القاعد، والسائر على الواقف، والراكب على الراجل، إلا أن عبد الله بن عباس رأى ما يوجب المخالفة في هذه الحالة، حتى يأنس القادم، وفي كثير من الأحيان يكون المرحب هو صاحب المجلس، فيهتدي إليه القادم بهذا، ويتجه له في رد السلام، والتطلع إلى المكان الذي قد يختاره لقعوده، فيعطي إشارة بذلك، فيسهل له مهمته، ويريحه من البحث عن المكان المناسب؛ والدهشة تأتي مما يحسبه القادم من حساب لهذه الأعين المصوبة إليه، في استقراء وتمعن، وليس له هو إلا عينان لا تحيطان إلا بالقليل في لمحة البصر التي يلقيها القادم على من في المجلس من الناس.

     وهذه حالة نفسية اهتدى إليها عبد الله بن عباس بالتبصر والتدبر في أمور الناس، واستقراء التجارب، والخروج منها بزبدة تفيد، فتكون قاعدة عامة، أو مبدأ ثابتًا، يعبر عنه بتعبير شريف، كهذا التعبير الذي جاء به عبد الله بن عباس حتى أصبح سهلاً على ألسنة الناس، يقولونه عند الدخول على المجالس، ويتصرفون في هديه(2).

     ونحن كثيرًا ما نحث على التبصر والتدبر، لما يأتيان به من فوائد لا تكاد تحصى، واعتناق مبدإ التدبر والتبصر في الأمور يدل على حضارة وعقل؛ لأنك تلبس بهما ثوب الغوص إلى قاع بحر الأمر، لتجد اللؤلؤ والجوهر، الذي لم تؤثر فيه عوامل التعرية التي تعتري ما على السطح، ولم تتدخل في لونه ليبهت، ولا في أسّه فيتغير أو يتبدل.

     كثير من الأمور عند الوهلة الأولى توحي للناظر أو السامع أو القارئ بفكرة فجة، لو تصرف معها لوقع في الخطأ الجسيم، وربما في الضرر الذي لا يتدارك جرحه، أو يرفأ فتقه؛ أما إذا تأنى وتدبر، وأرجأ تكوين الصورة النهائية إلى وقت لاحق، وربما استشار في هذا من يوثق برأيه، فإنه لاشك واصل إلى رأي أكثر سدادًا وسلامة.

     والقرآن الكريم، والسنة النبوية حثا على التدبر والتبصر، ولم يبق جانب في الحياة يحتاج إلى هذا إلا أشارا إليه، إما تخصيصًا له بعينه، أو أدخلاه في إطار عام فيما حثا فيه على التدبر والتبصر. وهذا يعطي الأمر أهمية لا تعدلها أهمية، خاصة وأن هذا إطار عام للفكر، وما يتبعه من تصرف، ومبدأ يحكم تصرف الإِنسان.

     وقد جاء نص شريف، يؤكد على التبصر في جملة النصوص التي ساهمت في هذا، ويقول فيه ابن كثير فيما رواه:

     «وما أحسن ما قال بعض السلف:

     إن الله يحب التبصر عند ورود الشبهات، والعقل الكامل عند حلول الشهوات»(3).

     وقد خص هذا القول حالة يتحتم فيها التبصر، بحيث تخترق إشعاعات البصر سطح الأمر، وتنفذ إلى عمقه، وتعرف ما خبئ هناك، مما لا يراه إلا العين النافذة، لأن هناك شبهة تحتاج إلى إزالة، ولا يتأتى ذلك إلا بما يكون أقوى منها، مما يأتي به التحري والاستقراء والمقارنة، ومراجعة خبرات سابقة، وتجارب ذات نتائج محمودة.

     وأردف هذا بجملة شريفة، مثل السابقة، فكانا في الميزان سواء، فالشهوات عندما تطبق كلاليبها، لا يفك متمكنها إلا العقل الكامل، فله من القوة ما يتغلب به عليها؛ لأن المعروف أن الشهوات من أقوى الأمور التي يضعف أمامها الإِنسان، وهي المداخل التي يلج منها إبليس إلى النفس، ولا يساعد على مقاومة إبليس وإصراره وحيله، إلا الجوهرة الثمينة التي وضعها الله سبحانه وتعالى في قمة الجسم، وحماها حماية تليق بها، مثلما جعل ثمرة النخلة الغالية النبيلة في أعلاها إلا من عسبان تفيد ثمرتها!

     والكلمات الشريفة تتعدد في طرق الأبواب التي تحث الإِنسان على الاستفادة من الأدوات المختلفة، التي توصله إلى الرأي السديد؛ لأن هذا طريق من الطرق الموصلة إلى سعادة الدنيا والآخرة. فإذا كان النص السابق يحث على التدبر والتبصر، ويمتدح البصر النافذ الثاقب، والعقل الكامل، فمن الوسائل الموصلة إلى هذين الأمرين الاستشارة، والاستفادة من رأي الآخرين، والمقارنة بين الآراء المختلفة، واختيار أصلحها، أو التأليف بين أجزاء منها، ليخرج المرء برأي متكامل، والنص المؤدي إلى هذا هو قول شريف نطق به حكيم حيث قال:

     «من استعان بالرأي ملك، ومن كابر الأمور هلك»(4).

     فالرأي السديد، يأتيك من عاقل، يتأنى في النظر في الأمور، يملكك مقاليد الأمر الذي أنت بصدده، فإن كان الأمر ابتداء عمل ترجو من ورائه خيرًا، أو صلك إلى مقصودك منه، أو قربك من ذلك؛ وإن كان هَمًّا أنت تكابد ثقله، فتح لك نوافذ الحل، وأطلعك على ما لم تكن تدري عنه، يلقي لك نورًا يكشف حقائق ما أخفته الظلمة، أو زيَّفه الظرف، وإن كان حيرة رجح لك الجانب الذي يطمئنك، ويريح فكرك.

     ولعله خشي أن تكابر، فتكتفي بما بدا لك، فلا تستشير في أمر تحتاج فيه إلى رأي يعضدك؛ لأن الأمر يحتاج إلى أفكار أناس متعددين، فنبهك إلى أن هذا مهلك؛ لأن البدء بالخطأ يجر إلى أخطاء قد لا تنتهي سلسلتها، وقد تكبر مع تتاليها وتتابعها.

     والمكابرة من المزالق التي يقع فيها الإِنسان، نتيجة نقص، إما في استعداده، أو في تربيته، فإذا ما تمكنت المكابرة من الإِنسان، وأصبحت عادة له، فإنها تجعله يعاني كثيرًا، وقد تلون حياته، فتُنَفِّر منه من هم لا يكابرون، فيخسر من حوله من الطيبين، ويتمكن منه من لا يفيده، بل من قد يضره.

     ويأتي قول شريف في سلسلة منظومة من الدرر المتتابعة، يقدمها رجل خبر الزمن، واعتصر من تجاربه ما وجد أنه يمكن أن يفيد المتطلع إلى الفائدة. يقول الزهري:

     «سمعت رجلاً يقول لهشام بن عبد الملك:

     لا تَعِدَنّ، يا أمير المؤمنين، عِدَةً لا تثق من نفسك بإنجازها. ولا يغرنّك المرتقى السهل إذا كان المنحدر وعرًا، واعلم أن للأعمال جزاءً، فاتّق العواقب. وإن للأمور تعاقبًا، فكن على حذر».

     «قال ابن دأب: فحدثت بهذا الحديث الهادي، وفي يده لقمة قد رفعها إلى فيه، فأمسك يده، ولم يولجها فاه حتى سمع الحديث مرات»(5).

     الوعد عهد، ومتى ما وعد المرء وعدًا فلابد أن يتمه، وأن يفي به، وإلا سقط من أعين الناس، وسقطت كلمته، ولم يعد محلاً للثقة. والوعد صغيرهُ وكبيرهُ واحد في وجوب الوفاء به، وقد ورد في هذا أقوال شريفة متعددة منها:

     قال أبو هريرة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

     «من قال لصبيهِ: ها أعطيك، فلم يعطه شيئًا، كتبت كذبة»(6).

     والوعد والعهد، يحبطهما الكذب في الصغير من الأمور والكبير، وفي المزح وفي الجد. وما هذا التشديد إلا لحماية المسلم من أن يقع في رذيلة الكذب، وإخلاف الوعد، وفي هذا ما يقضي على الثقة، ويحل محلها الشك، والميل إلى الاتهام، طلبًا للسلامة، ومن الأقوال الشريفة التي تحدد هذا قوله صلى الله عليه وسلم:

     «ألا أنبئكم بالعَضْهِ: وهي النميمة، القالة بين الناس، وإن شر الروايات الكذب، وإن الكذب لا يصلح منه جد ولا هزل، ولا يعد أحدكم صبيًا، ولا ينجز له»(7).

     والنميمة من أرذل الصفات، وأشدها عقابًا عند الله، وقد شدد على مرتكبها الدين الإِسلامي، وكأنه صلى الله عليه وسلم ذكر معها الكذب، وإخلاف الوعد، مهما صغر، ليذكر بقرب الرذيلتين من بعضهما بعضًا، حتى يتنبه الغافل لعظم ذنب الكذاب.

     ولعل مثل هذا من الأمور التي رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم أهمية التنبيه عليها أكثر من مرة، لخطورتها على المسلم في حياته، وفي تعامله مع من حوله، صغارًا وكبارًا، وبجانب الحديث الذي مر بنا، هناك قول آخر لأحد الأخيار يماثله، مع بعض الشرح المفيد في تثبيت الإِرشاد وتقريره:

     «عن الأحوص عن عبد الله رضي الله عنه قال:

     والذي نفسي بيده، ما أحل الله الكذب في جد ولا هزل قط، ولا أن يعد الرجل صبيّه، ثم لا ينجزه له، اقرؤا إن شئتم: ﴿يَـأَيُّهَا الَّذِيْنَ ءَامَنُوْا اتَّقُواْ اللهَ وَكُونُواْ مَعَ الصَّـٰدِقِيْنَ﴾ (8).

     وكان بعض السلف الصالح، والخيّرون ممن اقتدى بهم، يتحرجون مما قد يشبه الكذب، في أمور قد لا يتنبه الإِنسان إلى أنها تدخل في الكذب كما في القول الآتي:

     قال جواب التيمي: جاءت أخت الربيع بن خثيم عائدة إلى بُنَيٍّ له، فانكبَّت عليه فقالت:

     كيف أنت، يابُنَيَّ؟

     فجلس ربيع فقال: أرضعتيه؟

     قالت: لا.

     قال: ما عليك لو قلت: يا ابن أخي، فَصَدَقْتِ»(9).

     لقد اعتبرالربيع مناداة أخته لابنه بيابُني مخالفًا للحقيقة، وما خالف الحقيقة، فهو كذب، وهداها إلى الصدق، وهو أن تقول الحقيقة، وهي مناداته بابن أخي!

     وكان الربيع مضطجعًا فجلس، دليل أن الأمر همه، وأحوجه إلى أن يجلس، ليعطي الأمر حقه من مظهر الاهتمام، وتحديد عظم الخطأ.

     وليس بعيدًا عن هذا ماروي عن محارب بن دثار:

     «أن امرأة قالت لشُتَير بن شكل:

     «يا بُنيّ».

     قال: كذبت لم تلديني؟»(10).

     إن أحدنا يكاد لا يصدق أن يصل التحرز ببعض المقتدين الصالحين إلى هذا الحد من طلب الدقة، ولكنهم لإِدراكهم سوء الكذب كانوا يسدون أضيق المنافذ التي يمكن أن يتخلل منها إلى نفوسهم؛ وكأنهم أرادوا أن يجعلوا من هذه الزيادة في الحذر نُصُبًا أمام الناس يذكرهم بما لو تَهَاوَنُوا في صغيره، أدى بهم إلى كبيره، فيصبح الأمر بالتدريج معتادًا، وهذا مأتى الخطر.

     وفي توقيهم الوقوع في رذيلة الكذب، صاروا يقلبون الأمر على جوانبه، ويقيسون ما يكون في مجتمعهم مما قد يأتي بشبهة، فلم يتركوا جانبًا إلا بحثوه، وتدبروه في ضوء ما لديهم من ثابت الأقوال، وصحيح الروايات، وكان أول من يلاحظ ما يحتاج في المجتمع إلى إصلاح، الرسول صلى الله عليه وسلم، فيعدل ما مال منه، أو يزيل ما جاء فيه من شبهة، أو يرشد إلى ما يكمل ما نقص منه، ويأتي بذلك في خطبة يلقيها، أو حديث يتحدث به، أو جواب يهدي به مسترشدًا:

     «عن أسماء بنت يزيد رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خطب الناس، فقال:

     «أيها الناس، ما يحملكم أن تتتابعوا بالكذب، كما تتتابع الفراش في النار؛ كل الكذب يكتب على ابن آدم إلا ثلاث خصال:

     رجل كذب امرأته ليرضيها، ورجل كذب بين امرأين ليصلح بينهما، ورجل كذب في خديعة الحرب»(11).

     والمتمعّن في هذه الأمور الثلاثة يجد أن هناك مبررًا قويًا في الإِقدام على الكذب؛ لأن الضرر فيهامرتفع منتف، والفائدة مؤكدة، بل لعل الصدق فيها أحيانًا يأتي بالضرر، والضرر مطلوب تفاديه، إلا إذا كان في غير هذه الأمور، فالصدق مع الأذى خير من الكذب مع إيهام النفع.

     وقد توقف رجل أمام هذا النص، وتردد فيه لعل هذا من شكه في الرواية، ومع هذا فقد جاء في تردده، أو عدم قبوله، بمرتكز قوي من الدين، وضعه أمام رأيه:

     «عن الأعمش قال: ذكرت لإِبراهيم رحمه الله -  حديث أبي الضحى عن مسروق، أنه رخص في الكذب في إصلاح بين الناس، فقال:

     «ما كانوا يرخصون في الكذب في جدّ ولاهزل»(12).

*  *  *

الهوامش:

فص الخواتم: 73.

للمزيد من هذا راجع الجزء الأول من «إطلالة على التراث»: 348 الطبعة الأولى.

قصص الأنبياء: 368.

تسهيل النظر: 77.

البصائر: 4/145.

الصمت: 299.

الصمت: 299.

سورة التوبة، الآية: 119، الصمت: 309.

الصمت: 303.

الصمت: 304.

الصمت: 291.

الصمت: 304.

 

مجلة الداعي الشهرية الصادرة عن دار العلوم  ديوبند ، ربيع الأول 1435 هـ = يناير 2013م ، العدد : 3 ، السنة : 38